تضيق بنا الواسعة
فنبحث عن ذواتنا في عيون الطبيعة
/
ناديته في سكون ..
أقبل !
ودَع ماءك يداعب قدماي ..
سأمضي على أطرافك .. إلى حيثُ أريد !
سأقف هناك بجانبك .. وأناجيك
أناجي تحركاتك وسكناتك بـ عيناي !
سأبوح لك بلغة الصمت ..
فهي عندي أبلغ من ملايين الكلمات ..
سأبقى أرقبك وزواياك المشرقة ..
برغم غدرك !!
غدارٌ أنت ..
لكنني أستأنس بلقياك !
أسعد بقصصك التي تنسجها على شاطئك كل يوم !!
فأظل متابعة بشغف لها .. إن كنتُ بقربك
طفلة بالقرب ..
تقف في مائك الخفيض .. وفستانها الوردي يماثل رياحك في
اتجاهها .. وقد غرق جزء من طرفه !!
لكنها لم تبالي !
وآخر
همه كلّه .. أن يلعب برمالك وأمواجك
أما أنا ..
فلن أقترب أكثر ..
أمواجك تثير مخاوفي !!
أراها تزداد وترتفع ..
اسمح لي ..
سأبتعد !
بعيدًا
على الجانب الآخر ..
عالمٌ يسبح في مشاغله !
عالم البحر .. بأسره
سبحان من صورك ..
بـــ قلم و عدسة: الأديـــم
0 التعليقات:
إرسال تعليق